Saturday 2 August 2014

السلفيون المعاصرون وتاريخنا ما بين العقل الصريح والعقل النطيح


 السلفيون المعاصرون ما بين العقل الصريح والعقل النطيح


منقول من الموقع : https://sites.google.com/site/vernunftskontrolledermuslime/alslfywn-almasrwn-waltarykh-byn-alql-alsryh-walql-alntyh


تمتاز المدرسة السلفية على جميع المنتسبين إلى دائرة الإسلام أنها تحتكم إلى منهج عقلي صحيح وفعال في تمييز الصدق من الكذب وفرز الصواب من الخطأ . وهذا يعطيهم الاحترام من الدارسين الجادين للإسلام لسهولة النقاش معهم فمنهجهم يضمن حق الذي يناقشهم أن لا يجحدوه أو يغشوه ! فهم في كل مسألة يبدأون بالآية الكريمة

 (..يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ 
مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ 
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا..) النساء 59 ,

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.) المائدة 8,

واشتهروا بالقول : عدم تناقض العقل الصريح مع النقل الصحيح !

ومعالم منهجهم :

1- لا يجوز قبول الشهادة أو أخذ العلم عن الكذاب .

2- لا يجوز قبول الشهادة أو أخذ العلم عن من يطعن في الصحابة رضي الله عنهم . ولا يجوز السماح له بنقاش الناس في ذلك . بل يستتاب !

3- لا يجوز قبول الشهادة أو أخذ العلم عن من ينكر  الأسماء الحسنى والصفات العلى التي أثبتها الله سبحانه وتعالى لنفسه في القرآن الكريم أو أثبتها رسوله صلى الله عليه وسلم بلا تكييف ولا تشبيه , أو ينكر أن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى . ولا يجوز السماح له بنقاش الناس في ذلك . بل يستتاب !

4- تدرس كل مسألة بواقعها الصحيح وليس بالتنظير أو الفلسفة أو المنطق !

5- يحكم فيها بالدليل الصحيح !

6- فإن لم يتوفر الدليل وجب عدم التسرع في الحكم , بل يجب التوقف حتى يحضر الدليل .

7- إذا حكم القاضي أو العالم في مسألة بناء على دليل , ثم جاء بعد مدة دليل أقوى ,  مهما طالت المدة , وجب الرجوع إلى الحق .

 هل يوافقني السلفيون أن هذا هو منهج المدرسة السلفية ؟؟؟

إبان ثورة الخميني 1979 / 1980 م  نشطت جميع التيارات الإسلامية في أوروبا لدعمها لأنها ضد شاه إيران دون أن يسألوا أنفسهم من هو الخميني ولا ماذا يريد . بل أن جماعات من جماعة الإخوان المسلمين تشيعوا وأخذوا معونات زواج إيرانية متناسين مذبحة حماة وماذا حصل للمسلمين ولجماعة الإخوان على أيدي الشيعة .

ولقد تمتعت ثورة الخميني بدعم الدول الأوروبية حتى أن الكنائس ومنها كنائس الطلبة في الجامعات قامت بتسهيل وسائل الاجتماعات  وتنظيم الندوات العامة للطلبة الإيرانيين المؤيدين للخميني .

ومن السحر أيضا أن تبقى التيارات السياسية الإسلامية والثورية الفلسطينية تقود أتباعها من أهل السنة والجماعة في الولاء للخميني حتى بعد اجتياح لبنان وذبح المنظمات الشيعية للفلسطينيين مع العلم أن أبا عمار قائد الفلسطينيين هو من درب حركة أمل الشيعية وسلحها ووقف بكل قوة مع الخميني .

لقد كانت الصدمة شديدة جدا على الشباب المسلم الذي يقرأ القرآن الكريم والحديث الشريف ويتخذهما المرجع  الأصل للإسلام وليس شيوخ الحركات السياسية  .

 إنه تناقض عجيب ! ففي نقاش ذلك مع تلك التيارات لا يجد الإنسان منهم إلا جدلا سياسيا أشبه بجدال إبليس المخلوق لخالقه الله , سبحانه وتعالى , خالق إبليس وخالق أبينا آدم عليه السلام ,  بأن إبليس أفضل من آدم عليه السلام لأن إبليس من نار وآدم من طين , يفعل إبليس ذلك متناسيا انه يناقش الخالق سبحانه وتعالى الذي يقدر مَنْ أفضل مِنْ مَنْ وليس لأحد على ذلك اعتراض   .  كانوا يرجعون إلى قول شيخهم ولا يرجعون إلى القرآن والسنة ليفهموا ما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم !

كانت خيبة أمل وحيرة حتى أخذ الكثير , وأنا منهم , يبحثون عن الإسلام من جديد . نريد الإسلام   الذي أقام به أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن بن علي ومعاوية رضي الله عنهم دولة الخلافة !  أين نجد ذلك الإسلام ؟؟؟؟

من نقاشات الشباب المسلم في ألمانيا ورد اسم ابن حزم وكتابه الفصل فقرأته , وفي ترجمة ابن حزم ورد قول العز بن عبد السلام : لم تطب نفسي للإفتاء حتى اقتنيت المحلى لابن حزم والمغني لابن قدامة , وبابن قدامة عرفت المدرسة السلفية ومحنة أحمد بن حنبل ومحنة ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب , فعرفت أن للسلفيين منهجا عالميا لتمحيص الحق من الباطل والصحيح من الخطأ والصدق من الكذب ,  فتمسكت بمنهج المدرسة السلفية  دون أن أتعرف على شيخ سلفي معاصر . وبالطبع كان للكثيرين فضل علي في هذا المشوار جزاهم الله خيرا , منهم الشيخ محب الدين الخطيب والشيخ مصطفي صادق الرافعي  وآخرون .

بالإطلاع على منهج المدرسة السلفية وجدته قادرا على تمحيص العلوم التجريبية والخروج بالنتائج الصحيحة . فقد شجعني راعي الكنيسة اللوثرية  في جامعة بون على حوار مع الطلبة الألمان الدارسين للاهوت ومدرسي الدين المسيحي لتعريفهم بالإسلام السني , أسوة بالتسهيلات المعطاة للطلبة الشيعة الإيرانيين .

عملنا جلسة أسبوعية كل يوم أربعاء على مدى فصلين دراسيين . فكان الحوار في البداية لا يختلف عنه لو كان مع شباب التيارات الإسلامية السياسة , جدل للجدل , إلى أن اضطررت أن أقول : دعوا القرآن والإنجيل والتوراة على الرف , وتعالوا نتفق على حوار عقلي مبني على الأدلة المادية الصريحة . نحن في جامعة فيها المعاهد التي تدرس جميع العلوم الطبيعية , والطبيعة التي تدرسها هي مخلوقات الله سبحانه وتعالى , فلا خير في هذه الدراسات وفي هذه المعاهد إذا لم نصبح مؤهلين لمعرفة وجود الخالق سبحانه وتعالى بالدليل . فلنبدأ من الآن لنثبت أن لولا الله سبحانه وتعالى لما كنا نحن في هذا الوجود !

ابتدأنا أنه لا يجوز تصديق شيء بلا دليل مادي , وإلا أفضينا إلى فرعون قومه : استخف قومه فأطاعوه فادعى الإلوهية .

 تناولنا قصص أنبياء البشر على الأرض ومن منهم لا نزال نملك له دليلا ماديا أو نسخة طبق الأصل لما ورد عنه من صحف أو توراة أو إنجيل !

 لم نجد أحدا !

 علميا إذا لم تجد نسخة طبق الأصل لا تقدر على مناقشة النص على صحة ما فيه أو تتخذه حجة على أحد ! فما الحل ؟؟؟؟؟؟

لقد كان الإنقاذ في فحص القرآن الكريم : هل يصلح دليلا صحيحا على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟

أقر النصارى دارسوا اللاهوت و الإستشراق   في معهد الإستشراق في جامعة بون أن القرآن الكريم معترف به علميا أنه لا يزال نسخة طبق الأصل عما ورد عن محمد صلى الله عليه وسلم , وقالوا أنه لا يطعن في صحة ذلك احد من أي ملة  سوى مسلمة الشيعة فيعتبروه محرفا !

عندها ناقشنا القرآن الكريم على صحته دليلا على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فخرجنا بعون الله تعالى بما يلي :

إن القرآن الكريم ليس من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم وليس من تأليف العرب , فلا بد أن يكون كلام الله سبحانه وتعالى , صدق مطلق بكل ما فيه !

نتيجة لذلك نؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ونؤمن بكل نبي ورسول ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم :

 نحن بذلك شهداء على اليهود والنصارى بصحة نبوة موسى وهارون  وداود وسليمان يحيى وزكريا وعيسى وسائر الأنبياء عليهم السلام بمحتوى رسالاتهم كما ورد في القرآن الكريم وليس بما في أيديهم الآن !

لقد نجحت المهمة بفضل الله سبحانه وتعالى  مع النصارى دارسي ومدرسي اللاهوت والدين المسيحي , فهل ستنجح مع شباب الحركات  الإسلامية ؟

لم تنجح !

 قالوا :

 المدرسة السلفية في السعودية وهابية متخلفة علميا وحضاريا , لا يزالون يؤمنون بسكون الأرض وعدم دورانها وعدم وصول الأمريكان على القمر .

في نقاش بسيط في مقهى الكليات الأدبية في جامعة بون لم يستطع أحد من الشيوعيين ولا العلمانيين العاديين ولا شباب الحركات الإسلامية الإتيان بدليل واحد على صحة دوران الأرض حول الشمس !

قلت : نحن في ألمانيا الغربية وبين الأساتذة الأفذاذ فأتونا بالدليل الصحيح !

في اليوم التالي جاءنا زميل يدرس المساحات الجوية يقلب كفا على كف , فقد سأل أستاذ الفلك الذي يحضر عنده محاضرات علم الفلك المطلوبة منه فاجأه بقوله : لم تستهجن قول زميلكم بثبات الأرض , فعلم الفلك عربي , ونظرية دوران الأرض نظرية لا نبحث لا عن أدلة على صحتها ولا عن أدلة على فسادها ! إنها  فرضية مسلم بها أساسا لأبحاث علم الفلك !

عندها أيقنت أن مناهج التعليم لم تضعها الدول ولا اليونسكو لهداية الناس إلى الحق , بل لجعلهم قادرين على العمل موظفين وأصحاب مشاريع فقط , والوصول إلى الحق غير مطلوب !

 هنا أيقنت أن لابد لنا من منهج علمي يوصل إلى الحقيقة سواء في العلوم الإنسانية أو الهندسية المادية , فهل سيكون منهج المدرسة السلفية المطروح لحد الآن كافيا لهذه المهمة ؟؟؟؟ 

لقد ترك المسلمون المنهج السلفي في العلوم الإنساية التي أقامت الدول الإسلامية الناجحة اقتناعا خاطئا منهم أن العلوم التجريبية أكثر أهمية لإقامة الدول بدلالة قوة الدول الأوروبية  . فقلت : إذا نجحت بالمنهج السلفي في العلوم الطبيعية التي يمكن برهنتها بالأدلة المادية بسهولة , لعلي أقدر على تشجيع الباحثين المسلمين لمحاولة العودة إلى منهج سلفنا الصالح في العلوم الإنسانية .

امتد البحث من 1404 هـ إلى 1417 هـ , في آخر يوم من رمضان 1417 هـ خرجت بالنتائج التالية :

1- جميع علوم الأرض والفلك والزمن تتناول أحداث ناتجة عن علاقة مشتركة واحدة هي علاقة الشمس بالأرض , وعليه فلا بد لهذه العلوم أن تكون متكاملة تصحح وتصدق بعضها بعضا !

2- أن الموجود على الأرض يثبت وجوب ثبوت الأرض وعدم حركتها ووجوب دوران الشمس حولها لتحقيق تكون القشرة الأرضية كما نجدها الآن وتسلسل التغير المناخي عبر العصور وقصة الحياة على الأرض بما نجده الآن على واقعه !

3- علوم الجامعات منفصلة عن بعض ومتناقضة في أغلب الأحيان ! 

4- القرآن الكريم والحديث الشريف يحتوي هذه العلوم جميعها بالتفصيل متكاملة تصدق بعضها بعضا وتفسر الواقع المادي على الأرض بلا أي تناقض !

المتناقضون مع الواقع المادي هم علماء الجامعات وخاصة دكاترة العالم الثالث وعلى رأسهم الشيوخ إلا من رحم ربي !

لقد كنت متفائلا أن يتلقف الشيوخ وخاصة السلفيون بحثي بالسرور والترحيب بالدعم . لكن وجدت اللوم بدل التشجيع , فاضطررت إلى نشره عام 2000م في عمان مختصرا .





أين العلة في ما حصل ؟؟؟

هل أنا المخطئ ؟؟؟

أم أن السلفيين المعاصرين ليسوا هم السلفيين  ؟؟؟

لم يمر طويل وقت حتى وقع الابتلاء على السلفيين المعاصرين ما بين القول بجواز الخروج على الحكام وما بين القول بعدمه :

1-لا يزال السلفيون المعاصرون يقولون  بعدم جواز الخروج على ولي الأمر في جميع الظروف , لكنهم منذ أن بدأت أسمع خطبهم المنبرية وأنا أسمع منهم تمجيد رجاء بن حيوة وسعيد بن جبير وعمر بن عبد العزيز , فكيف هذا ؟؟؟

2- يمدحون سعيد بن جبير ويطبلون لعلمه وأنه مات شهيدا والنصوص لا تزال باقية أنه خرج على الخليفة عبد الملك بن مروان مرتين خائنا أمانة الدولة وتسبب بخروجه خروج كثير من القراء والعامة مع ابن الأشعث وسالت دماء المسلمين وسبيت نساؤهم بسبب سعيد بن جبير !

3- يطعن السلفيون المعاصرون في عدالة الحجاج بن يوسف رحمه الله لأنه قتل سعيد بن جبير , رغم أن النص المثبت لدى محبي سعيد بن جبير أن الحجاج قتله لأن سعيد بن جبير رفض بإصرار الاعتراف بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أهل الجنة !

4- يطعن السلفيون المعاصرون في عدالة يزيد بن معاوية رغم شهادة علي زين العابدين بن الحسين بن علي وشهادة محمد بن علي اخو الحسين بن علي , بعد مقتل الحسين بن علي بشهور , رضي الله عنهم جميعا , بعدالة يزيد بن معاوية رضي الله عنهما , وأنه أمير المؤمنين !

5- يمجدون عمر بن عبد العزيز الذي خالف , وبكل وقاحة , الخليفة الوليد بن عبد الملك حين عينه أميرا على المدينة المنورة , فآوى الخوارج الفارين من أمام الحجاج بن يوسف . كان الخوارج يقتلون المسلمين وحتى يقتلون الصحابة ويسبون نساءهم ويكفرون عثمان وعلي رضي الله عنهما ويلعناهما على منابرهم . أين عقول السلفيين المعاصرين من الحديث الشريف , أن من آوى في المدينة المنورة محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؟؟؟؟

(خطبنا عليُّ بنِ أبي طالبٍ فقال : من زعم أنَّ عندَنا شيئًا نقرأه إلا كتابَ اللهِ وهذه الصحيفةَ ( قال : وصحيفةٌ مُعلَّقةٌ في قِرابِ سَيفِه ) فقد كذب . فيها أسنانُ الإبلِ . وأشياءٌ من الجراحاتِ . وفيها قال النبيُّ صلَّى اللهُ تعالى عليه وسلَّمَ : " المدينةُ حرَمٌ ما بين عَيرٍ إلى ثَورٍ . فمن أحدث فيها حدثًا . أو آوى محدثًا . فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين . لا يقبلُ اللهُ منه يومَ القيامةِ صرفًا ولا عدلًا.........) صحيح مسلم

كل ذلك وضع السلفيين في ورطة التناقض إلى درجة السفه , فانتهز الأشاعرة والشيعة هذه الثغرة العقلية الكبيرة , فساقوا السلفيين المعاصرين إلى الانقسام إلى جاميين مخلصين لمبدأ عدم الخروج بالسلاح على الدولة وإلى سلفيين عاديين . ووصفوا الجاميين بأبشع ما يوصف , حتى إذا وصف السلفي المعاصر نفسه  بالسلفي بادر بالتبرؤ من الجاميين والتعوذ من ذكرهم .

هنا ضعفت قدرة استيعاب السلفيين المعاصرين  للشباب المسلم وإبقائهم في حيز الأمن الفكري لا يؤثر عليهم فكر الحركات الإسلامية المتطرفة .



يأخذ السلفيون المعاصرون علمهم عن الأشعري ابن حجر العسقلاني المبتدع ,

ويأخذون علمهم عن سير أعلام النبلاء للذهبي رغم تناقض وتضاد أخباره في كل ترجمة  وبلا إسناد حقيقي , حتى يجد القارئ أن الشخصية المترجم لها  إما أنها كانت تعاني من انفصام الشخصية , أوان مؤلف الكتاب والسلفي المصدق له هما اللذان يعانيان من انفصام الشخصية   ؟؟؟ وهل هذه النصوص من وضع الذهبي أم من خبثاء المجوس والخوارج والأشاعرة ؟؟؟

ويأخذون علمهم أيضا عن علماء الأزهر من أشاعرة وصوفية لا يهمهم سوى شهادة الدكتوراه !

إذا أعود من جديد إلى المربع الأول :

إعادة فحص السلفيين المعاصرين على المنهج السلفي !

وبناء عليه : هل السلفيون المعاصرون سلفيون أم فروخ أشاعرة وإمعات بشهادات دكتوراه وماجستير في علوم الدين وعلوم الحديث , اشتروا الأبحاث التي حصلوا بها على شهاداتهم  , فلا أعدوها بأنفسهم ولا قرءوها بعد الشراء ؟؟؟؟

تفضلوا :


https://www.facebook.com/video.php?v=306869826112465&set=vb.100003683512264&type=2&theater




فإلى اللقاء إن شاء الله في :

السلفيون المعاصرون وسعيد بن جبير ما بين العقل الصريح والعقل النطيح !!!



سعيد جاموس

الرياض

18/07 / 1435 هـ الموافق   17/5/2014 م   

  مراجعة : 7 رمضان 1435 هـ الموافق 5 تموز  2014 م












1 comment:

  1. يـمـتـلـك السـلـفـيون منهجا عقليا قادرا على تمييز الخطأ منالصواب وعلى فرز الصدقمن الكذب ! ولا بد لنا من ايقاظ هذه الآلية العقلية لمساعدة المسلمين وغير المسلمين على التفكير الصحيح والعودة بالعالم لى السلام بعد هذه الفتن المظلمة !

    ReplyDelete